بعدما ساءت حالته النفسية.. هل انتهى غضب الدعيع؟

المرصد سبورت-عين اليوم:ما بين الكتابة والحذف، أثار الحارس الدولي السابق محمد الدعيع، الجماهير السعودية عبر "تويتر" إثر اختيار هيئة الرياضة السعودية الحارس الألماني أوليفر كان لتأسيس أكاديمية متخصصة بالحراس في العاصمة الرياض والتي تسمح لكل الراغبين من مختلف أنحاء العالم بالانضمام لها.
ويبدو أن حارس أزرق الرياض السابق لم يغضب من استقطاب حارس بايرن ميونيخ السابق، بل إن التعاقد مع زميله حسين الصادق ليكون ممثلا لهيئة الرياضة في الأكاديمية زاد من احتقان الدعيع الذي ترك التحليل في قنوات MBC PRO مؤخرا.
سلسلة تغريدات الدعيع الغاضبة افتتحها السبت: "إلى من يهمه الأمر (ياللي ما تعرف وش تاريخي جاهل طول عمرك جاهل يا جاهل) (ت)". زاد بعدها قائلا: "مشكلتي هلالي".
الدعيع الذي ذاد عن مرمى المنتخب السعودي في مونديالات 1994 و1998 و2002 وكان احتياطيا في كأس العالم 2006 بألمانيا، عهدته الجماهير هادئا وقليل الظهور الإعلامي، بيد أن الحارس المولود في مدينة حائل شمال السعودية هدم جدران الخجل بتصريحاته الأخيرة.
بعدها مسح صاحب الـ45 عاما تغريداته السابقة وكتب مجددا البارحة: "من لا يقرأ التاريخ يبقى أبد الدهر طفلا صغيرا".
الإعلامي المعروف وليد الفراج أوضح لمشاهدي برنامجه اليومي "أكشن يا دوري"، أن اختيار حسين الصادق لتمثيل هيئة الرياضة جاء بسبب خبرته العريضة في الأندية بجانب ثقافته العالية، وأنه لا يمكن تطبيق نظام المحاصصة على اعتبار وجوب اختيار لاعب هلالي أو اتحادي في المناصب الإدارية بعد اختيار ماجد عبدالله لإدارة المنتخب السعودي، مؤكدا أن البلد تتجه لعملية تغييرات واسعة تتطلب تعيين الرجل المناسب في المكان المناسب.
فما كان من الدعيع إلا أن رد على وليد الفراج عبر حسابه الشخصي: "آخر زمن انت؟ (وش قدمت وش انا قدمت). قبل أن يعود اليوم الاثنين معتذرا لما بدر منه قائلا: "اعتذر عن ما ورد بتغريداتي السابقة ومتأسف لكل من أسأت له نتيجة ما تعرضت له من حالة نفسية خلال الأيام الماضية".
ويبقى السؤال الآن، هل انتهت سلسلة تغريدات الدعيع الغاضبة ما بين كتابة وحذف، أم أن الأيام تخبئ المزيد من التعليقات حيال أكاديمية أوليفر كان الجديدة أو غيرها من القرارات الكروية المتعلقة بالهلال أو المنتخب السعودي؟